الأحد، 1 يوليو 2012

دولاب الحكايات 2


دولاب الحكايات 2

يدوب رجعت الأوضه بالهدوم المكوية على الشماعات ولقيت العيال إختفوا هم الإثنين. آه والله العظيم مالهمش أثر فى أوضتى.
رميت الهدوم على السرير وجريت أشوفهم فين.
 فص ملح وداب .
 على بخ
ونورا بخ .
 إنتوا متخيلين أم ممكن يحصل لها إيه لو تاه منها عيل واحد. أنا بقى تاه منى إثنين فى نفس ذات اللحظه وفين؟  فى نفس ذات البيت.
 أم عبقرية صح ؟
أول حاجه فتحت باب الشقه ليكونوا خرجوا وانا بكلم عبد الرحمن. ماهم كانوا لسه قزعه ومش باينين من الأرض.
الواد عبد الرحمن كان لسه واقف يرن جرس الجيران بإفتراه  لأنهم لسه مافتحوش.( الظاهر إنه متعقد من العمارة كلها مش احنا بس).
-شفت نورا وعلى يا عبد الرحمن؟ هم خرجوا قدامك لما رحت اجيب الفلوس؟
الواد بصلى من فوق لتحت وماردش عليا !!
طبعاً أنا عارفه انه كان بيحسبن عليا ويقول والله الست دى مجنونه اكيد.
قفلت الباب وقلت يمكن يكونوا دخلوا البلكونه يحدفوا شويه هدوم ولا حاجه.
طبعاً لا لإنى كنت إتعلمت من عمايلهم القديمة وبقيت أقفل البلكونه بالقفل.
يانهار إسود انتوا فين يا عيال؟
يا على يا علوش إنت فين؟
تعالى خد lollipop  وشيبسى
يا نورا يا أموره ردى على مامى.
تعالوا خدوا شكولا و"بنبون" على راى عمو شفيق.
ولا حياة لمن تنادى. مش موجودين فى أوضتهم ولا الليفنج ولا اى حته.
قلت ارجع ادور فى الهدوم اللى على الأرض أو اللى على السرير لحسن يكونوا بيلعبوا    Hide & seek  تحت الأنقاض.
برده لا .... مش تحت الهدوم ومش بيردوا عليا.
ياترى كانوا فين؟ 
لو حد فيكوا عرف يخمن يبقى هو اذكى القراء وهأكتب له بكره blog شكر وتقدير
 ويمكن أتهور وأديه هدية.
مستنيه ردكو وتخميناتكوا على e-mail

هناك 10 تعليقات: