مذيعة الربط العائلى
زمان ايام ما كان التلفزيون مكون من القناه الاولى و التانيه بس كان فى وظيفه اسمها مذيعة الربط. كانت الست المذيعه مرابطه فى التلفزيون ليل و نهار- لا الصراحه نهار بس لان التلفزيون كان اصلا بيخلص بدرى.
خلينا نرجع لموضوعنا و هو مذيعة الربط . كانت كل وظيفتها تربط بين البرامج و تعمل مقدمه لكل برنامج قبل ما يبتدى، على اساس ان المشاهدين الكرام مغفلين و مش عارفين ان نشرة الاخبار خلصت و جه ميعاد المسلسل او البرنامج الى بعدها. يعنى زيادة حرص على الدور التنويرى العظيم الى التلفزيون بيقوم بيه فى حياتنا.
لما القنوات كترت و الفضائيات انتشرت زى التلوث، اكتشفوا ان الوظيفه دى-مذيعة الربط- مالهاش اى تلاتين لازمه. هى كتر فلوس يعنى علشان يجيبوا واحده تقدم كل فقرة؟ ما احسن نحط اعلانات او ننزل بالبرنامج على طول.
طيب بقه ايه الى فكرنى بالوظيفه البائدة الى اندثرت مع التطور التكنولوجى و انفجار القنوات الارضيه و الفضائيات؟
انا اقولوكوا ما هو ماحدش هنا غريب
الحقيقه انى بقيت حاسه انى زى مذيعة الربط بالظبط
ماليش اى تلاتين لازمه فى التلفزيون- - قصدى فى البيت
ناس طالعه و ناس نازله
ناس عندها دروس و ناس عندها جامعه
ناس عندها جيم او تمرين او حتى شغل
دول رايحين و دول جايين وانا قاعده اتفرج
وكل الى باعمله انى بابلغ كل واحد التانى فين و بيعمل ايه
مع انهم اصلا مش بيسالونى ولا فارق معاهم
تفتكروا المهمه البايخه الى انا باعملها دى مش زى الوظيفة اياها؟
بس المسمى الوظيفى الجديد بتاعى :
مذيعة الربط المنزليه.
الى بتحاول تربط العيله في بعضها و تلم الشامى على المغربى في زمن التوهان.
