الخميس، 16 نوفمبر 2017

متعلق بقشه




ايوه لسه عندى حلم وبكره لازم احققه
طول مافى فى العمر لحظه
طول ماقلبى مصدقه

ايوه هافضل برده اغنى
واكسر الليل و السكون
مهما يكبر برده سنى حتى لو صابنى الجنون


ايوه عايش مش لوحدى
والسما مادالى ايد
تفتح الدنيا دراعاتها
بكره يصبح مش بعيد

ايوه هرسم لوحه صافيه للسما من غير غيوم
مهما زاد فى القلب همى هافضل اضحك كل يوم

ايوه بحلم من زمان مركبى توصل لبر
عادى متعلق بقشه بس من جوايه حر

ايوه مؤمن باللى عندى وان حلمى لسه حي
بكره هاوصل للى عايزه
بكره احلى و لسه جاي

ايوه بحلم من زمان مركبى توصل لبر
عادى متعلق بقشه بس من جوايه حر

الجمعة، 8 سبتمبر 2017

ماده خام

Image result for kids playing with animals






ماده خام للابتهاج
حضن دافى
وش صافى وكلمه حلوه
ورده و عصفوره و قطه صغيره
قبه سما مفتوحه منوره
سحب بيضا على خلفيه زرقا 
راسمه وشوش اطفال مدوره
صوت خرير ميه يريح الاعصاب
قعده فى جنينه ولمه للاصحاب
هدهد ينط على النجيله بتاج جميل
وكل ريشه بلون جمالهم مستحيل
ينقر فيتهزوا معاه ويرفع راسه يبرقوا فى نور الشمس
يلمح عنيا عليه وفورا يختفى 


ماده خام للاكتئاب
كلمه قاسيه
وتكشيره تقفل يوم جميل
ناس بتصحى تقول ياشر اشتر
ناس تشك فى اقرب ناس
كفا الله الشر
ناس على طول متذمره
متكدره و مكشره و بتشكى هم
كلامها ياساتر كله غم
مابيحمدوش نعمه ولا يشكروا نعيم
مع انهم مرفهين و منعمين
بيبصوا بس ع اللى ناقص منهم
مع ان فى غيرهم ماحلتوش اللضى
و مبسوطين ...



السبت، 5 أغسطس 2017

خيوط


Image result for ‫مسرح العرائس للاطفال‬‎



خيوط شاده و مشدودة
مابين الخلق ممدودة
مابين عالى و متعالى
وشايف نفسه سيد الناس
وماسك طرف مصالحهم و ارزاقهم
يحركهم يمين و شمال
بدون احساس
وليه لاأه ؟
دا سيد الناس!!
يعلى فى اللى على كيفه
 و يخسف بالى يقوله لأه  سابع ارض
وناسى ان فيه اله واحد
اله خالق
اله عادل
بينصر كل يوم مظلوم
ويدى كل يوم محروم 
اله خافض
اله رافع 
كريم و عظيم 
غنى و رحيم.





الأربعاء، 5 يوليو 2017

منه لله الحمار




Image result for donkey accident





مع انى بجد باحترم الحمار و مش موافقه إطلاقا على استخدام اسمه كوسيلة للتحقير او شتيمة البنى آدمين، أنا مضطرة النهاردة انى أدعى عليه من قلبى لانه كان السبب فى إصابتى أنا و دكتوره من أعز صاحباتى و مجموعه تانيه من الدكاترة المحترمين فى طريق رجوعنا من الجامعة.

 احنا كبنى ادمين عموما و كمصريين بالتحديد عندنا نزعة للتقليل من شأن الكائنات الأخرى ...يعنى مش كفايه ان ربنا سخرهالنا تخدمنا و تفيدنا و مانقدرش نعيش من غيرخيرها، لكن برده الجبروت و الصلف الإنسانى موجودين و الحمار للأسف واخد نصيب الأسد من التريقه و التسفيه.

حتى انا وانا باتكلم فى محاولة لإنصاف الحيوان ،  مالقيتش تشبيه غير "نصيب الأسد" مع إن الأسد قاعد مذلول فى حديقة حيوان الجيزه جربان من قلة النظافة وجعان مش لاقى حتى عضم يمصمصه  لأن معظم حمير مصر ادبحت!

نرجع بقى للحمار...   المدرس يلاقى عيل غبى فى الفصل يقوم يناديله ياحمار، روح يا حمار، تعالى ياحمار، ذاكر ياحمار و يطلب من الناظر يستدعى ولي أمر الحمار!  

 المدير فى المصلحة يلاقى عنده موظف ابن حلال و شغيل و مش بتاع تزويغ يقوم مدلعه و يقول عليه قدام زمايله في محاولة لتحفيزهم دا فلان "حمار شغل". الموظف الغلبان يبقى ياعينى مش فاهم هو كده بيتمدح ولا بيتشتم فيكمل شغل و خلاص، زي الحمار!
حتى انثى الحمار نابها من الحظ جانب و بقت هى مثل لاى ركوبه تعبانه من خلال المثل العتيق  "حمارتك العرجاء تغنيك عن سؤال اللئيم".  وطبعا لايخفى عليكم التفرقه العنصريه اللى فى المثل ده اللى عملته حماره بدل حمار!  خد عندك كمان تصنيفات فرعيه للحمير فتلاقى حمار حصاوى وحمار الغيط و الحمار فى النجيله .. ولو كان عندى وقت كنت بحثت و لقيت انواع كتير!  

حتى تراثنا الأدبى و الفلكلورى البديع ماسابش الحمار فى حاله: تلاقى عندك حمار جحا و عشرات النوادر عليه و طبعا عندك حمار الحكيم، و غيرهم الحمير كتير ماشاء الله.

الحمار بتاعنا النهاردة بقى حمار عادى خالص ، غلبان و شقيان، مربوط فى عربية كارو متحمل عليها بلاوى و ماشى فى عز القيالة فى شوارع القاهرة فى يوم من أيام الموجة اللى وصلت فيها درجة الحرارة فوق 48 درجة.  هيعمل إيه المسكين، زيه زى حمير كتير بيعملوا شغلهم على أكمل وجه و أجرهم على الله.   لا اشتكى ولا اعترض، العربجى يقول يمين، يروح يمين ، يقوله شمال، يروح شمال...

المشكله بقى كلها حصلت لما راح شمال بناءأ على تعليمات القائد العربجى  و الشمال ده للأسف كان على بعد نص متر من اتوبيس الجامعة بتاعنا اللى مليان أعضاء هيئة التدريس المحترمين راجعين بيوتهم بعد عناء سفر و شغل فى الكنترولات و الامتحانات و متحملين نفس الظروف الجوية اللى الحمار مستحملها!

السواق طبعا ماكانش قدامه حل غير إنه يدوس بكل عزمه فرامل عشان ما يخبطش الحمار المسكين. أكيد مش ذنبه إن كان فى دكاتره بدأت تقف إستعدادا للنزول فى محطاتهم المعهودة.  و طبعا كالعادة دايما أنا كنت واحدة من سعداء الحظ مع إنى بانزل فى آخر محطه و كان لسه قدامى أكتر من ساعة. لكن الحظ يشاء انى كنت راكبه جنب صاحبتى و حبيبتى اللى كانت هتنزل فقمت عشان أعديها.  و حصلت الكارثة فى نفس ذات تلك اللحظه المشؤومة! 
طرررراخ..... و لقينا ازاز الاتوبيس مشروخ و الحمد لله انه مااتنترش و بهدلنا....

مش هاحكى تفاصيل الاصابات بقه و الدكاتره و جلسات العلاج الطبيعى اللى لسه شغاله حتى حينه عشان مابقاش ممله. لكن الحمد لله جت سليمه و الحمار الحمد لله ماجرالهوش حاجه
ورجع يعمل كل اللى مطلوب منه دون اعتراض أو شكوى... 
الشيء العجيب بقه فى كل اللى حصل ان اعضاء هيئه التدريس الموقرين اللى حضروا الحادثه كانوا
مضطرين يوقعوا  طلب للجامعه عشان استبدال الازاز المشروخ ويقولوا فيه ان فى طوبه طارت و كسرته على اساس ان الحمار مش من حقه يعمل حوادث!!!!  او يتحسبله مثلا اجازه للنقاهه او نعتبرهاله اصابه عمل!!!!
يعنى مهضوم حقه حتى فى الاصابات
بذمتكوا مش كائن عظيم و مواظب؟
وعشان كده انا باعتذر عن العنوان و فى المره الجايه اللى هاكتب عنه هيكون العنوان "عاش الحمار".


الجمعة، 9 يونيو 2017

الرحله المسحوره بين القاهره و المنصوره ٣


Image result for broken microbus



يلا يابيرو بقه بلاش دلع، ده تانى مايكروباص يقف لنا وانت مش عايزه تركبى، احنا خلاص مش هنلحق الفطار!
ده برده صوت العقل و الحكمه اللى قلتلكم عليه و اللى كان السبب اننا نركب باص الجامعه العطلان اللى مافيهوش تكييف و نقعد ناحيه الشمس!!
الصراحه الواحد احيانا لازم يثق فى احساسه و مايسمعش صوت العقل!!!
بس برده عملت نفس الغلطه تانى
و سمعت صوت العقل
الميكروباصات الحقيقه كانت بتقف لنا من نفسها و الاخير ده كانت حالته مزريه بس ماحبيتش اتبطر على النعمه و ازعل استاذتى 
و ركبنا!!!
كل واحده قاعده حاضنه شنطه الورق زى ابنها الرضيع
و من حسن حظى كمان انى كنت قاعده فى الطرف خالص
الكرسي اللى بيتنى ده
ولان سواق الميكروباص راجل متعاون ، كان اى حد عايز ينزل فى اى حته كان بيوافق ينزله
ولانى انا محظوظه كالعاده
كنت باضطر انزل انا و شنطتى علشان ننزل الركاب اللى ورا!!!
و فين و فين على ما ادركت انى ممكن انقل ورا اصلا ارحملى و اسيب استاذتى جنب الكرسي اللى عرفت على اخر الرحله ان شهرته " الكرسي القلاب"!!!!
بجد الرحله كانت هلاك لواحده زيي اساسا عندها مشاكل صحيه
بجد الشعب المصرى ده حمول و عظيم و برغم كل حاجه فيه لمحه تحضر بتظهر وقت اللزوم
البنت اللى جنبى اصرت تاخد منى شنطه الورق و تبدل مكانها معايافى لمحه انسانيه جميله. 
على نهايه الرحله فى عبود كان الميكروباص وقف ينزل و يركب حوالى ٣٠ مره. 
وفى ركاب نسيوا اننا صايمين و بدأوا يتخانقوا مع السواق
الظاهر ان الطبيعى انه كان يركب الناس مره واحده و ينزلهم فى نهايه " الخط" 
بس هو كان طماع حبتين! وفضل ينزل و يركب طول الوقت
ده طبعا ضاعف مده الرحله
وعدد الفرملات اللى كانت بترجنا
و لان الكراسي كانت تقريبا لامسه الارض، كنا بنحس بكل طوبه يعدى عليها الميكروباص
كميه رجرجه و مطبات مش معقوله ادت الى تزحزح فقراتى اللى هى اساسا مش مظبوطه
وشد عضلات ظهرى و رقبتى لحد النهارده
و فجاه وقف السواقو اعلن ان ده اخر الخط بتاعه
عادى يعنى مل واحد عامل لنفسه خط لوحده
بس ياعم ده مش عبود!
ماليش دعوه ياست انا باقف هنا!!
ياست؟!!! بيقول للاستاذه الدكتوره ياست!!!
طبعا نزلنا جميعا و الحمد لله 
لقينا تاكسيات تقف لنا و المغرب بيدن
رمضان كريم عليكوا
رمضان كريم ياجامعه بتحترم اعضاء هيئه تدريسها وتوفر لهم احسن ظروف للعمل و الابداع!!

الخميس، 8 يونيو 2017

الرحله المسحوره بين القاهره و المنصوره ٢



Image result for bus and luggage



يلا ..استعنا على الشقا بالله...
- بس الاتوبيس ده مش مكيف يا دكتوره و درجه الحراره فوق الاربعين و احنا فى الصيام!!
- معلش بقى نستحمل ....ماتنسيش ان معانا ورق امتحانات و مش معقول نتمشى بيه فى المواصلات العامه... برده اتوبيس الجامعه امان و كفايه انك فى وسط زمايلك...

طبعا ده صوت العقل و الخبره.. صوت زميلتى و استاذتى 
وانا اساسا مافياش نفس اخرج من الجامعه بشنطه ورق وزنها طن و اقف فى الشمس استنى تاكسي يحن عليا و يوصلنى المحطه فى ساعه عشان سبب تافه ان اتوبيس الجامعه مش مكيف!!
قلت لنفسي عيب عليكى ياشيخه... اجمدى بقه و استحملى الحر... اذا كان كل الاساتذه دول اللى منهم ناس اكبر منك بعقود من الزمن مستحملين وحتى مش بيتذمروا من الاتوبيسات العتيقه اللى من غير تكييف ولا عفشه...
عيب عليكى بقه خليكى راجل...
المهم بعد مداولات طويله انا و نفسي الطماعه اللى عايزه تركب اتوبيس مكيف و مابياكلش المطبات كلها...
انتصر الجانب الخير الصبور المضحى فيا و رفعت شنطه الورق اللى ادت لتمزق فى اربطه الكتف و عادى جدا طلعت اتوبيس الجامعه
بس برده النفس اماره بالسوء
فضلت توسوس لى خصوصا لما لقيت انى هاقعد ناحيه الشمس
طبعا لانى لكعه و اتاخرت على ما استلمت الورق و مشيت تحت الشمس الساطعه لحد الاتوبيس
بس خلاص بقه مابقاش عندى طاقه انزل تانى
الامر لله
هاقعد فى الشمس و اتسلق و اهه كله فى ميزان حسناتى باذن الله
واهى كلها اربع ساعات و نوصل بالسلامه
و علقه تفوت ولا حد يموت...

اليوم ده بالذات بقى ماكانوش اربع ساعات!
الاتوبيس المتين وصل عند اجا وقطع النفس... وأبى و أصر ألا يتحرك قيد أنمله
شكله كان صايم و مهنج زيي ولا أيه؟

السواق و جميع دكاتره الهندسه بذلوا محاولات مضنيه عشان يصلحوه وهو رافض يتزحزح من مكانه
عدت ساعه وزياده...
و الكل اتوتر لاننا غالبا مش هنلحق الفطار
الدكتورات المحترمات نزلوا يقفوا فى الطريق من كتر الحر
كل واحده بتفكر ياترى هتوصل بيتها ازاى و امتى

ياترى الولاد هيفطروا ايه و هى مش موجوده!!
مابقاش فى وقت ولازم نتصرف
وبدأت الاقتراحات...

اللى اقترح اننا ناخذ تكتك لحد اقرب بلد فيها مواصلات للقاهره...
واللى اقترح اننا نحاول مع اووبر...
واللى اقترح ان اسهلنا نرجع المنصوره و نتصرف من هناك لاننا كده كده مش هناحق الفطار
كل دول كانوامسافرين بطولهم وعادى يقترحوا حلول...
انا وزميلتى بس اللى كان معانا قنابل موقوته...
ورق امتحانات لو ورقه ضاعت نروح ورا الشمس
اكيد مش هنركب توكتك بالورق
ولا فى حاجه اسمها اوبر بين المحافظات
مابقاش قدامنا غير الوسيله المعهوده لشعب مغلوب على امره
الميكروباص!!!
وقد كان....
يوم تانى بقى احكيلكوا  الاهوال اللى حصلتلنا فيه
انا اصلا تعبت من مجرد الذكرى!!!!
رمضان كريم ياجامعة!


الخميس، 25 مايو 2017

نفس داخل ..نفس خارج

نفس داخل نفس خارج
فى ثانيه الدنيا بتولى
بنقسى ليه ونتخانق
بنظلم بعض و نحارب
على ارض و على لقمه وعلى منصب
وكله بايد اله خالق
اله عادل اله رازق
وكل الدنيا ياخساره
نفس داخل
نفس خارج

الأربعاء، 26 أبريل 2017

هروب





Image result for reading books


دفنت دماغى فى روايه
هاعيش عيشه ماهيش عيشتى
هنام نومه غير نومتى 
 هفكر بعقل غير عقلى
و هاكل اكل غير اكلى
هحس بحاجه غير اليأس
وحتى جسمى مش جسمى
مافيش أوجاع مافيش فى كل لحظه صداع
مافيش طلبات ولا اهانات ولااهات
هعيش عيشه ماهيش عيشتى
هعيش فى روايه و استنى

هاسافر بلاد غير بلدى
هلف الدنيا و اتفرج
و يمكن حتى اتزوق و اتبهرج
ويمكن ربنا يفرجها و اهرج
ويمكن افرح بجد من قلبى 
بدلل مارسم دور السعاده واخلى الكل يتفرج
ويحسدنى على العيشه و ع التعليم و ع الاولاد و ع 
الحاجات اللى بقت بلا معنى ولا فحوى 
واعيش عيشه ماهيش عشتى
وارضى بدور ماهوش دورى 
انسي انى طول عمرى باحاول اهرب من العالم 
بعالم تانى مش موجود
فادفس راسي فى روايه
واعيش عيشه ماهيش عيشتى

الخميس، 30 مارس 2017

ذكريات


كبروا الولاد
مابقيتش لاقياهم
مابقاش فى بنوته كلبوظه خدودها تتعدى حدود وشها كل يوم تييجى ١٠٠مره تحطهم على شفايفى عشان تاخد بوسه
بقت بره طول اليوم و مابتردش على التليفون عشان مشغوله بالعماره و تدريبات الرجبى و الامريكان فوتبول

مابقاش فى ولد لذيذ بيمشى ورايا طول النهار و يطبطب على دراعى لحد ما يطهقنى من كتر الحب و الاهتمام
بقى مشغول بالهندسه و أيزك و السفر و الصحاب و المشروعات و التصوير.

مابقاش فى ولد تانى اكبر ييجى يحكيلى ايه اللى بيحصل فى يومه بالتفصيل و ياخد رأيى فى كل حاجه. 
او يعزمنى على سينما او خروجه حلوه... كبر و بقى عنده الدايره و الكميونيتى بتاعته اللى بيحكى معاهم و ياخد رأيهم و يخرج معاهم

كبروا ماشاء الله و بقوا مستقلين...
 
انا اللى بقيت بدور عليهم و أحاول "أقفشهم" على قد قولهم،

باحاول يلاقولى وقت اقعد و اتكلم معاهم بعد ماكنت أنا اللى مشغوله  بيهم و عليهم. 

بس عادى يعنى انا ولا هاممنى لأن عندى عيال ألذ منهم بكتير
جوجو و عثمانى!
قطاقيطى حبايبى.

الأربعاء، 29 مارس 2017

الرحله المسحوره بين القاهره و المنصوره




                                 Image result for school bus


- افتح ورا ياجاااابر!
- ياجااااااابر افتح ورا!
- ياجماعه حد من اللى قدام يقوله يفتح ورا
الدكتور عايز ينزل!

- لو سمحت ياعم جابر وقف تانى وافتح ورا ...الدكتور سليم عايز ينزل هنا

- حاضر حاضر ياست الريسه، انى والله قلت حد نازل هنه و ماردتوش عليه
اعمل ايه يعنى!

صحيت على الاصوات دى كلها بتتجادل
اتفزعت!
اصوات رجالى جهوريه بتشخط فى عم جابر السواق لانهم عارفين انه بيستعبط و اكيد سامع ومطنش! 
واصوات نسائيه حنونه بتستعطف عم جابروتترجاه انه يقف و ينزل الدكتور سليم لانه على مايوصل لحد الباب اللى قدام هتكون كليته فاتت 

يانهارى!

كل ده وانا نايمه!
ولا كان "مغمن" عليا من التعب على رأي الناشطه السياسيه فيفى عبده؟

انا اصلا طول عمرى مابعرفش انام فى المواصلات ولو حتى طياره فما بالك باتوبيس الملاهى ... قصدى اتوبيس الجامعه
الاتوبيس المهيب بتاع اعضاء هيئه التدريس

حاجه كده تليق بمقامهم الرفيع فى المجتمع

الحقيقه لما صحيت انا ماكنتش مستوعبه انى كنت فعلا نايمه فى الاتوبيس ده ولحد دلوقتى باندهش كل ماعينى تغفل فيه، و دى حاجه بقت بتحصل من وقت للتانى من كثر السعادة اللى انا فيها خصوصا إنى من العضوات الموقرات اللى حكم عليهم الزمن بالرجوع فى الأتوبيس فى نفس اليوم!

 وسبحان مغير الاحوال
أدينى عايشه عادى أهه
صحيح مش حاسه بدماغى ولا بعضلاتى وعظمى ولا عمودى الفقرى بس لسه عايشه عادي برده !
ماهو احنا مش هننهب يعنى!

المفروض، انا بقول المفروض عشان محدش يفتكر ان ده رأيى الشخصى لا سمح الله او يفترض جدلا انى باتريق او بانتقد الجامعه لا سمح الله برده،  المفروض ان الأتوبيس اللى بينقل أعضاء هيئه تدريس إحدى الجامعات المرموقه من القاهره مكان اقامتهم، الى المنصوره مكان الجامعه يكون حاجه كده مفتخره و فخيمة

يانهارى انا فعلا مابيتبلش فى بقى فوله!
آدينى من غير قصد عرفتكو ان الجامعه اللى باتكلم عليها جامعه المنصوره!!
يلا مش مهم المعلومة المتسربة دى

المهم، اتوبيس زى ده بينقل علماء أجلاء و باحثين لا يشق لهم غبار قضوا اجمل ايام حياتهم مفحوتين فى المعامل و مسحولين بين المكتبات و المدرجات و الكنترولات بيعلموا و يربوا و ينورا اعداد لا حصر لها من شباب مصر فى جميع المجالات
المفروض يعنى
انا بقول المفروض 
يكون اتوبيس state of the art
معلش اعذرونى ساعات اللغه بتحكم و مابلاقيش المفردات بسرعه
يعنى يكون احدث ماوصلت له تكنولوجيا النقل و مزود بكل سبل الراحة و الترفيه 
بحيت الاستاذ اللى بيتمرجح ، قصدى اللى بيسافر مسافه تزيد على ثلاث ساعات  يعرف يوصل مرتاح و يقدر يدخل محاضرته او معمله و يعمل شغله و هو مرتاح.
بلاش مرتاح!!
ومش هقول حتى ينزل و شكله ادمى و مش مغطى بالاتربه. لان طبعا الاتوبيسات نادرا ما يتم كنسها على الرغم من وجود مقشه فى كل اتوبيس و السواق بيكون غالبا حاططها فى الرف المخصص لشنط أعضاء هيئه التدريس!

ولا هقول انها مثلا لو كانت أستاذة ست تنزل و هى لسه مهندمه و شعرها  مش منكوش و غرقانه عرق لان طبعا التكييف عطلان
مش هاتكلم على الرفاهيات و الدلع ده كله
بس يعنى المفروض ان الاستاذ و الاستاذه ( اصر على تاء التأنيث طبعا)
يعنى على الاقل ينزلوا من الاتوبيس بدون اصابات بالغه تنتج عن الهزات و الرجرجات والشقلبات التى تتسبب فى حالات تشبه ارتجاج المخ  و الام تصدر عن تزحزح و تآكل الفقرات و اعوجاج العمود الفقرى!

عموما انا ست متفائله و بحب ابص على الجانب المضيء وأحسن الظن

يمكن يكون القصد من اتوبيسات الجامعه اللى مر عليها دهور و عصور بدون صيانه
ان احنا نتعب الاستاذ و نبهدله و نهد حيله
و نكفر سيئاته عشان يلقى الله بعد عمر طويل وقد غفرت ذنوبه يوم بيوم؟
الله اعلم!
 بس نصيحه قبل ماتصدروا عليا الاحكام 
وتقولو دى ست مفتريه و ماتمرتش فيها العشره مع الجامعه المرموقه
ياريت تتفضلوا معانا فى الرحله المسحوره من القاهره للمنصوره مره، مرة واحدة بس!
وابقوا قابلونى لو عرفتوا تعملوا شغلكوا بعد الرحله الميمونه!!!
ملحوظه هامه
العنوان ده انا مااخترعتوش
انا سمعته من أحد الأساتذه الأفاضل بدون ذكر اسماء و هو بيتعذب، قصدى بيركب الاتوبيس الصبح و يستعد لرحله الذهاب
مش عايزه بقى اقولوكوا احنا بنقول ايه فى رحله العوده لان بيكون فاااااض بينا!! 


الأربعاء، 22 مارس 2017

جوزاء


انا كل حاجه و عكسها
انا طيبه ، قسوه، غباء و فهم
دلع، صرامه، فرح و غم
و حاجات كتير متنتوره
متفتته و متبعتره

تلاقينى بفرح زى طفله صغيره
بحاجات لذيذه صغيره
ورده جابتها نورا بعد المدرسه
رسمه لعلى سطرها مره بمسطره

وساعات 
تلاقينى بغرق فى اكتئاب
انسى المحاضرة والكتاب
اقفل شبابيك الأمل
بلاش عمل
بس الزعل
انزل فى بيرمالهوش قرار
وكتير يكون مافيش اسباب
احساس بالذنب يضرب فى الغميق
ومافوقش منه الا بالعذاب
وفى لحظه ييجى خيط رفيع 
شعاع ذهب من شمس طالعه الصبح
 تبدد كل الاغتراب
و تمحى  الاكتئاب

وارجع فى ثانيه طفله صغيره وحته سكره
بتدوب بسرعه و تختفى
مع كلمه تجرح او شويه شوشره 

انا طالعه، نازله
 سما و ارض وطول و عرض 
ونور وضلمه
و شوق و طرد
لهيب و برد 
مطر و شرد
وشوك وورد
انا واثقه ، شاكه
مربوطه، فاكه
عاقله و ساذجه
افكار جديده و ابتكار 
و قديمه جدا متحجره
متشدده و متحرره
دموع و ضحكه
رجوع و سكه
طموح، كسل مر وعسل
متعلمه و متقدمه و كلى جهل
انا فاكهه حلوه و شهد مر
انا خير وشر معجون فى بعض 
انا كلمه بلسم او قوس و سهم
انا كل حاجه و عكسها 
باحب وافرح 
بازعل و باجرح
بروح و بارجع 
طموح، تناحه
كدب و صراحه
أنا عاقله، ناضجه
مهبوشه ساذجه 
أنا كل حاجة و عكسها

انا حواء
انا جوزاء

الخميس، 23 فبراير 2017

حنان و انتقام





Image result for mother and child painting





غالبا ما شغلنى موضوع الامومه

مش بصفتى ام يعنى و مقضياها تضحيه بالذات زى   
امينه رزق بقه و كده   
لا خالص 
على فكره انا باحاول اكون ام عصريه كل يوم
وبافشل فشل ذريع

بالاقى نفسى ارتديت لمرحله النصح و الارشاد و الامر بالمعروف! 
والاقى العيال يا اما بيبصولى على انى كائن من العصر الحجرى العتيق.... من ايام فلينستون و ويلما
او ، وده الاكثر شيوعا، بياخدونى على قد عقلى و يعملوا اللى هما عايزينه و خلاص
 وغالبا ده بيصحبه طبطبه على كتفى بما معناه الله يهديكى ياحجه و تفوقى من الاوهام القهريه اللى مسيطره عليكى!

نورا الوحيده اللى بتحاول، احيانا لما تكون فاضيه، تفهمنى غلطى وتنصحنى انى احاول اعيش حياتى بقه 
و اطلع من نافوخهم و ارحمهم!
بتحاول تورينى انى ، حتى بالرغم من انى ام ، ممكن ابقى ست طبيعيه 
يعنى ممكن اخرج مع صاحباتى
او اطنش انى اطبخ الغدا ومش هيموتوا من الجوع 
ومش لازم اسيب الكتاب اللى بترجمه فى نص الجمله و اتنتر ادور على الشراب اللى صاحبه مش لاقيه
 او اكوى البلوزه اللى معجونه و صاحبتها متأخره!
ودى حاجات بتحصل بمعدل تلات مرات فى الساعه على مدار اليوم!

الخلاصه ان الدور "الخدمى" للام اللى انا و أمهات كتير عايشين فيه سلاح ذو حدين فعلا...
يعنى الام بطبيعه الحال حنونه و نفسها تريح ولادها لكن واقع الامر انها لما بتبالغ فى الدور ده وتتولى عن الاولاد كل المسؤوليات بيحصل ثلاث حاجات اوحش من بعض ... برغم نبل الغرض.
يعنى خساره لكل الاطراف
يعنى القصد الحنان و النتيجه انتقام
للاسف!!
اولا هى بتستهلك صحتها بشكل سيء و ترجع تشتكى 
ثانيا الولاد بيتعودوا يكونوا اتكاليين و بيفشلوا يعتمدوا على نفسهم
ثالثا: لو هى قدرت تخرج من الدور ده بيلاحقها احساس دفين بالذنب انها مقصره فى حق ولادها...
ودى المرحله اللى انا باحاول اتخطاها دلوقتى

وبما ان اول مراحل العلاج النفسى هى ادراك المشكله،  فانا الحمد لله على طريق الشفاء
و كلها تلاتين سنه واخف و ابقى زى الفل
وربنا يدينا و يديكوا طوله العمر و يبلغنا الامل...



الجمعة، 10 فبراير 2017

عاهات و تقاليد

عاهات و تقاليد
إنسانة خمسينية خايفه
خايفه لتضحك تهد السور
خايفه لتفرح يحصل المحظور
خايفه لتلبس و تتزوق و تهزم الاكتئاب
يقولوا دى اتجننت و هتروق
و هتشوف نفسها بعد ما شابت
 و طلعت شباب و عرايس و لسه عايزه تتعاجب
كنست و غسلت و طبخت و ذاكرت للعيال
وليل ونهار عنيها عليهم و دايما ماسكالهم المنوال
لحد يحيد ولا ينحرف و يميل
يعيطوا تحضن، يتجننوا تعقّل
وكان فاضل عليها بس تضرب المندل
بتراضى ده و تدادى ديه و دايما هى إللى بتتلام
ابنك ده فاشل ياهانم ، لكن ابنى أنا اللى تمام!
يوم ماينجحوا تزغرد و يوم ما يحزنوا تعيط
وتودى لدكاتره وتطبب وتقف ع الحوض لحد الفجر وتشطب
قال لسه عايزه تعيش و تهزم الاكتئاب!
بقى بعد ما نربى ونبنى و نتعب  ينفع يعنى نتهايف؟
هيجرى ايه للدنيا لو نسيب الست تتنفس
ده الشعر شاب و جلد الوش انه اتكرمش
عايزنها ليه تبقى بقية العمر مسجونة؟
بعد ما ضيعت شبابها كله فى طاحونة
قال ايه تقاليد و لازم ع الرقاب تمشى
 لناس ماتت و شبعت موت و مش عايزه الحياه تمشى!

السبت، 7 يناير 2017

ٍSnowballs in the Middle of Summer





Image result for snowball



With a big thud, I fall; I tumble down a big hill like a snowball.  A few moments before, I have been soaring all over the world, throughout the ages, dealing with all sorts of people.  I have seen clouds shaped like flowers and animals, rivers moving lazily around green lands, sheep and chicken and farm houses savoring a sunny morning, mosques, temples, and churches with worshippers kneeling in respect, skyscrapers and villas with swimming pools, factories, airports, and space shuttles getting ready for takeoff, fancy and simple houses with inhabitants happy and sad, corporations and parliaments, universities and schools. I have seen the world. I have moved back and forth through ancient Egypt, Ottoman Turkey, the Bastille of the French revolution and the Globe theatre of Shakespeare's England.  I liked it there and then and wished to stay for good. Everything was possible, every moment was a whole life. I rode a white elephant, soared the sky on the wings of a pink ostrich, dived into the ocean with purple dolphins and chased lions with high heels, watched clear skies with a thousand splendid starts and drank from honey and milk streams. I have seen MAN in all possible states. I have lived fully, deeply and wildly and savoured the ride to the most.
I have been reading a book!    
Suddenly, I fell back into the real word; my awareness of reality accumulated by the second and I felt sick.  Layers of frustration wrapped me like the snow accumulating around a snowball making it bigger and bigger with each tumble.   Here is the house with a thousand tasks to do all day, here is the university with the mindless, futile instructions, here are the dirty streets, the foul-mouthed politicians and the deceptive men of religion.
 Here is the UGLY real world!