الخميس، 30 مارس 2017

ذكريات


كبروا الولاد
مابقيتش لاقياهم
مابقاش فى بنوته كلبوظه خدودها تتعدى حدود وشها كل يوم تييجى ١٠٠مره تحطهم على شفايفى عشان تاخد بوسه
بقت بره طول اليوم و مابتردش على التليفون عشان مشغوله بالعماره و تدريبات الرجبى و الامريكان فوتبول

مابقاش فى ولد لذيذ بيمشى ورايا طول النهار و يطبطب على دراعى لحد ما يطهقنى من كتر الحب و الاهتمام
بقى مشغول بالهندسه و أيزك و السفر و الصحاب و المشروعات و التصوير.

مابقاش فى ولد تانى اكبر ييجى يحكيلى ايه اللى بيحصل فى يومه بالتفصيل و ياخد رأيى فى كل حاجه. 
او يعزمنى على سينما او خروجه حلوه... كبر و بقى عنده الدايره و الكميونيتى بتاعته اللى بيحكى معاهم و ياخد رأيهم و يخرج معاهم

كبروا ماشاء الله و بقوا مستقلين...
 
انا اللى بقيت بدور عليهم و أحاول "أقفشهم" على قد قولهم،

باحاول يلاقولى وقت اقعد و اتكلم معاهم بعد ماكنت أنا اللى مشغوله  بيهم و عليهم. 

بس عادى يعنى انا ولا هاممنى لأن عندى عيال ألذ منهم بكتير
جوجو و عثمانى!
قطاقيطى حبايبى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق