This post is written by my dear friend and colleague Dr.Asmaa Ali Elsheikh, lecturer of English
.Language and Literature in the English Department, Tanta University.
Thank you very much for
contributing to the blog dearest Asmaa.
هل انت ممن يحبون القراءة فيثرون عقولهم بتجارب الماضي والحاضر؛ أو يتعرفون سيرة الاولين؛ او يسبحون معها في عالم الخيال؟
هل تساالت يوما كم كتابا قرأت؟ وكم عدد الصفحات لكل كتاب؟ وكم يستغرق الكاتب من الوقت لينهي كتابه والذي لابد انه هناك هدف منشود من خلال نشره؟
بالتأكيد يمكنك الإجابة عن هذه الاسئلة..
-
- ولكن هل تعرف أن هناك كتاب فريد من نوعه لم يطلع عليه أحد قط؟ أن أحداث هذا الكتاب مازالت تسجل، لذا لم ينته كاتبه بعد من كتابته، فهو لايعرف مجريات الامور، ولا يدري متى وكيف ستكون نهايته، ولا حتي الموعد المقدر لنشره.
- وبرغم هذا الغموض هناك بعض الإشارات التي تطلعنا إلى حد ما على ماهيته. انه لايمل الوصف ولا
التوثيق لكل صغيرة وكبيرة ؛ شخصيات عديدة، أحداث مثيرة، صعود وهبوط، فرح وحزن، حنين واشتياق، زيادة ونقصان، غني وفقر،طفولة وبراءة، شباب
وعزة، كهولة وضعف، صحة ومرض، حياة وموت..
هل عرفت الأن ماهو هذا الكتاب ومن هو الكاتب؟
انه كتاب الحياة.. حياة كل فرد منا على وجه هذه الأرض مع اختلاف ظاهرها وجوهرها، طولها أو قصرها.. صفحاته عديدة كما الايام التي نعيشها.. ولكن ماذا بداخلها؟ قد تكون فارغة، وقد تكون مملوءة بأشياء متفاوتة.. والعجيب انك انت هذا الكاتب الذي بيده زمام الامور.. فماذا انت فاعل؟
هلم صديقي.. أسرع أن تمتلك أدواتك كما في الاختبارات.. لاتنسى أقلامك التي ستكتب بها في كتابك الإجابات الصحيحة، وتذكر دائما الممحاة التي تصحح بها الأخطاء.. وكذلك هناك العديد من الفرص للتحسين والاعادة للجميع في كل الأوقات.. وأهم من هذا كله كن متفائلا مبتسما دائما طامعا في حب الله ولطفه ورحمته.. وبالتوفيق للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق