الأحد، 21 أكتوبر 2012

سلاحف النينجا


سلاحف النينجا


عندنا سلاحف مائية صغيرة.. . اللى عبد الله هايكلها فى الصوره الى فوق!!!
 دى مش أول مرة نربى سلاحف أو pets  عموماً .
يعنى كان عندنا عصافير زمان...
كان عبد الله بيشتريهم ويطيرهم لما يصعبوا عليه .
ومرة وهو راجع من رحلة مع المدرسة لاقيته جايبلى هدية حيه .. فار من فصيلة الخنازير اسمه جينى بيج
وكنت عايزة أرمية من البلكونه هو والفأر   اللى كان شارية وحاطة فى صندوق كرتون وجاى بكل فخر واعتزاز يفرحنى بالزائر الجديد .
 بس الحمد لله, تانى يوم لقينا الضيف الثقيل إنتقل الى العالم الآخر فى الصندوق...  وطبعاً عملنا له جنازة مهيبة :
 عبد الله نزل قدام العمارة وجمع اخواته وأصحابه وعملوا حفرة تليق بالمرحوم ثم وارووه التراب....
 مع الدموع الحارة . ربنا يجعله آخر الأحزان وكله بيتنسى ...
ونقلنا من مرحلة الطيور والفيران  لمرحلة الحيوانات المائية.
 بدأنا بالسمك بأنواعه وياما كنا بنشد عليه السيفون لما يفطس فى الحوض بتاعه علشان نبقى عملنا الواجب ودفناه فى بيئته الطبيعيه... و يبقى رجع للنهر الخالد.
المهم... حد  إبن حلال شار علينا بالمرحلة النهائية :
الكائنات البرمائية الخضراء.. على أساس إنها متينة وبتعيش ومش عايزه مجهود جبار فى العناية والتنظيف .
وللإحتياط قررنا نوزع المهام بعدالة متناهيه فكان التقسيم كالأتى:
-عبد الله ياكل الزلاحف وهو مسميها هالك وأحمر الودان على أساس إن فيهم واحد مفترى وممكن يأكل كل دقيقة مع إنهم مفروض يأكلوا مرة واحدة كل يوم.
- نورا: عليها التنظيف يعنى كل يوم فى نهاية الأكل تأخذ السلاحف اللى هى مسمياها : عصام وهبه ... وتحميهم وتدعكهم بفرشة الاسنان... وبعدين تغسل البحيرة (الطبق) بتاعهم و تحطلهم ميه من الفلتر.
- طبعا انا مهمتى هايفه ...و غير معلنة ...ومالهاش علاقه بالموضوع اصلا:
 تنضيف الحمام بعد ما نورا تزروطه وهى بتديهم ال shower بتاعهم!
الملك على
 أما فهو عليه يلاعب الفريق ...
 شفتوا العدل!
زى العدالة الاجتماعيه اللى فى البلد كلها! -

هناك 3 تعليقات: