الثلاثاء، 31 مارس 2015

يوميات عمارة نورا....الأمورة


 Image result for architecture students working
عمارة نورالا ياجماعه ماتستعجلوش، ما حدش يبارك لنورا...نورا لسه ما اشترتش عماره، ولا أى حد فى العيلة إشترى أى عقارات . ما هى العيله دى آه ماشاء الله كلها مهندسين من أول الباشمهندس الكبير لحد الانجال  - باستثناء العبده لله اللى طول عمرها أدبى- بس ده مش معناه إنهم بيبنوا  لنفسهم أى حاجة لا سمح الله.  إحنا بس بنتعلم الهندسه و ندرسها و نتخرج منها و بس لحد كده و كفاية.عندكم مثلا الباشمهندس عبد الله اللى إتخرج من سنة و لسه ما فكرش يشتغل مهندس ... ولا أى حاجه تانيه ... عادى خالص.ولا الباشمهندس على- بإعتبار ما سيكون إن شاء الله بعد كام سنة- اللى من ساعة ما دخل هندسه و هوا عاملى "ساسبنس" وكل يوم يرجع من الجامعة يقولى إنه عايز يحول من الكليه "الزفت" دى.أما نورا فهى كالعادة ملكة الدراما المنزليه ...و قدوة يحتذى بها فى التعليم . نورا مبدئياً  منذ بداية العام الدراسى السعيد وهى الباصلازم يفوتها، ولو حصل و لحقته بيكون بعد إلحاح و توسل منى للسواق  -الى بقيت أصحى من النوم أكلمه يوميا و أترجاه يستناها و أحلفه بالغاليين عنده انه مايمشيش ويسيبها. طبعاً الراجل ده  انا متصوره ان بقى يجيله رعب و فزع ساعة ما بيشوف تليفونى و مش عارفة إزاى لحد دلوقتى ماعمليش بلوك و ريح 
دماغه من الأم الرزله دى. الحكايه بدأت لما نورا قررت تدخل عمارة ،لا و مش فى أى حته، لا هى دايماً محددة، عمارة فى الجامعة الألمانية. أنا فى المجمل ضد الجامعات الخاصة، لكن تجربة التسجيل و القبول فى الجامعة دى بالذات كرهتنى فى الجامعات كلها، و التعليم نفسه. كمية غباء إدارى و تخلف عقلى ولا أعرق الجامعات الحكومية الى انا متعودة عليها. المهم الحمد لله البنت اتقبلت فى عمارة بعد اختبارات عويصة و دروس خصوصية استغرقت الصيف كله و دمرت الأجازة الى كان مفروض نرتاح فيها بعد الثانوية العامة.الحمد لله، انا إتنفست "الصعداء" زى ما بيقولوا و قلت خلاص المشاكل خلصت و الباقى بقه دراسة عادى يعنى زى كل الجامعات. لكن للأسف خابت جميع توقعاتى... حياتنا جميعاً كأسرة مصرية معذبة  "إنقلبت رأساً على عقب"  بسبب عمارة المهندسه نورا.... إزاى؟بكره إن شاء الله أحكيلكم، عشان لازم دلوقتى ألحق أكلم السواق المسكين و أصحى نورا اللى مطبقة بقالها يومين على سجادة   الصالون.                                                             

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق