عندما لا تجدى المسكنات نفعا، ولاأجد وضعا للجلوس يريح ظهرى المنهك، استلقى على الارض. لسبب ما أجدها أحن من الفراش الوثير و المقاعد الفخمه...يحن الانسان لأصله فى أوقات ضعفه فمنها اتينا وإليها نعود.
حرت فى آلامى و حار فيها الأطباء، يأبى الألم أن يتخلى عنى، يرافقنى فى صحوى ومنامى، اصبح صديقى...
نعم قرأت كثيرا فى سيكولوجيه الألم وأيقنت انه لن يغادرنى حتى اعقد معه صفقه صداقه ... ان اكف عن الشكوى منه وعن محاولاتى المضنيه لإبعاده فيخف عن الالحاح فى مضايقتى طوال الوقت ويتخلى عن ولو للحظات كل يوم، رضخت انا لشروطها و نكص هو بكل وعوده.
نعم قرأت كثيرا فى سيكولوجيه الألم وأيقنت انه لن يغادرنى حتى اعقد معه صفقه صداقه ... ان اكف عن الشكوى منه وعن محاولاتى المضنيه لإبعاده فيخف عن الالحاح فى مضايقتى طوال الوقت ويتخلى عن ولو للحظات كل يوم، رضخت انا لشروطها و نكص هو بكل وعوده.
يصر على مصاحبتى، يلتصق بى اكثر كلما قلقت او حزنت او افتقدت من احبهم ، يلتصق بى كما يلتصق رضيع بصدر امه ويأبى الا الصراخ لو حاولت التهرب منه للحظات لفعل اى شيء، يعوى فوق أكتافى ويغرس انيابه فى فقراتى فى عنف بغيض متى اشتم انى اتوق لفراقه اواطمح لنسيانه.
صديقى الألم، اقدر فيك الوفاء، ارفق بى فأنا مازلت صديقتك الاثيره!
صديقى الألم، اقدر فيك الوفاء، ارفق بى فأنا مازلت صديقتك الاثيره!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق