الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

Abdalla's adventures in China :الكتكوت الغرقان


Abdalla's adventures in China  :الكتكوت الغرقان

-         ايه ده يا عبد الله؟ ايه اللى حصلك؟ انت ما جيتش على جو شنغهاى؟ ما انت كنت كويس فى بكين!

-         انا نزلت المترو والجو جميل والناس لابسه نضارات الشمس المتينه... و طالع من الناحيه الثانيه لقيت بحيرات و انهار... والشعب الصينى كله فاتح الشمسيات و ماشى عادى خالص و لا كان السما بتحدف جرادل ميه وصوت الرعد مجلجل!!

-         وانتا ايه الى نزلك المترو وليه ماخدتش الشمسيه بتاعتك و انتا نازل ؟

-         ايه يا على و سع  سيبه يدخل الحمام يغير ده بيشر ميه!

-         هو لازم يعنى يتفزلك و ينزل يدور على الجامع و يعملى صلاةًالجماعه فى بلاد البوذيين دول؟ الحمد لله انى ما روحتش معاه!

-         هو انا اصلاً لقيت الجامع.... انا يدوب خرجت من الtunnel راح الشبشب عايم فى الميه وجارى منى و فضلت اجرى وراه لما اتهد حيلى واول ما قفشته رحت نازل المترو تانى وراجع الفندق.
انا الوحيد الى كان شكلى مسخرة و غرقان ميه و كل المترو ناس ناشفة...

-         هاهاهاها....يا اخي انا مش عارفه الشعب ده بيطلع الشمسيات منين؟
-          
-         اه عندك حق الواحد يبقى ماشى فى امان الله و فجاه يلاقى الشماسى اتفتحت  فى نفس الحظه اللى المطر بدا ينزل.

-         شعب اتوماتيك ياعم

-         ولا اتوماتيك ولا حاجه. هما بس منظمين و عاملين حساب كل حاجه
بس برده عندهم غلطه هندسيه فظيعه

-         ارحمناااااااااا ياعم المهندس

وراح على قايم بسرعه عشان ما يسمعش محاضرة عبدالله في الهندسه المدنيه و فن بلاعات صرف المطر بتاعة النرويج .
بجد على عنده حق. الواد المهندس عبد الله هارينا حكايات عن الهندسه و المعمار من ساعة ما رجع من اوروبا واكيد لسه هيكمل علينا بعد ما نرجع من الصين خصوصا بعد انبهاره بناطحات السحاب فى شنغاهاى.

ربنا يستر و عمار يا مصر. اول ما المطر ينزل فيكى... كل المواصلات تقف و كلنا نمارس هوايه التزحلق على الطين!!!

Sent from my iPad


هناك تعليق واحد: