الاثنين، 17 سبتمبر 2012

وليمة


وليمة
حفلة الغداء الساخن فى الفندق
بعد اسبوع من الجوع قررنا نتصرف بطريقتنا ..ونتفقد seven eleven supermarket يمكن نلاقى اى حاجة تتاكل و قد كان .  
الحاجات الصالحه للاكل الى تعرفنا عليها  كانت :
 توست – بيض مسلوق فى ميه – جبنة شيدر,,, وكلة ساقع, من التلاجات.
خدنا الوليمه الساقعة و قعدنا فى اوضة العيال على السراير...
- خذ طبقك وكل بسرعة علشان التانيين ياكلوا (الطبق الوحيد لإننا مسافرين أكثر من مدينة ومش هنشترى طقم أطباق ونشيلة من بلد للتانى)
ـ إية الأكل الجامد دة ؟ لأ وكلة سخن نار إية يا ماما العذاب دة ؟
ـ هو كدة ولو مش عاجبك إنزل كل فى أى مطعم.
ـ لأ والنبى إلا المطاعم ، هاكل طبقى بس حضريلى كمان كام ساندوتش بيض لإنى واقع من الجوع.
والله فعلاً الحاجة أم الإختراع واللى ما كانش عاجبهم أكل البيت بأصنافة بقوا هيموتوا على أكلة واحدة من إيدى ، حتى لو كانت ساندوتش بيض ساقع أو شيدر متلجة.
مافيش بقى رفاهية سخنى التوست يا ماما فى التوستر أو سيحى الجبنة فى المايكرويف أو بلاش البيض المسلوق دة وإعملى لينا بيض عيون. العيال بياكلوا بكل شراهة وشهية.
وبعد حفلة السندوتشات الساقعة بدأوا يعملوا علب الإندومى اللى جابوها من السوبر ماركت لإنها كانت الحاجة الوحيدة اللى عرفوها هناك.
 والحمد لله إن غرف الفندق كان فيها kettles وبدأوا يدوقوا الإندومى الصينى ويصوتوا من الطعم والريحة المريعة.
نورا بقى كانت مددت على السرير بعد أول ساندوتش و راحت فى سابع نومه لان كان بقالها اسبوع مش عارفة تاكل أى حاجة وطلعت السور العظيم على لحم بطنها وكانت ميتة من التعب .
 بعد خمس دقايق على حصلها على السرير اللى جنبة وعبد الله كان شكلة مونون وعايز ينام وسيبناهم يكملوا نوم للصبح.
 دى كانت أول مرة من 5-6 سنين  ولادى يناموا الساعة 8 مساءاً,,,,
 بركات الصين.
و سور الصين العظيم!


هناك تعليق واحد:

  1. welcome back to cairo, the city of garbage and beggars and traffic jam.

    hala

    ردحذف