الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

الهدهد


الهدهد




تصورا هدهد جميل فى أحد شوارع القاهرة العامرة وقت الظهيرة المكفهره ؟

الهدهد- للأجيال الجديدة المحرومة من جمال الطبيعة - لا يمكن يعيش فى الزحام ويشعر بالأمان فقط فى وسط الحقول الكبيرة أو الحدائق الغناء.

الهدهد بجماله ورشاقته – (فعلا على رأسه ريشه بين الطيور الثانية ) خلانى كنت هأعمل حادثة لما شفته فى الشارع .

 ماكنتش مصدقة عيونى إن الطائر الأنيق ده لسه عايش... وفين ؟ فى مدينة نصر .
 كنت هألبس فى العربية اللى قدامى وأنا بحاول أتأكد انه هو فعلاً هدهد ومش تخاريف سواقه . لولا الملامة كنت ركنت ونزلت علشان أتاكد .

ومن يومها وأنا بأتعمد أمشى فى نفس الشارع لحد ما شفته تانى... وثالث ..وهأفضل أمشى هناك على طول.

 فعلاً حاجات بسيطة زى كده ممكن تنقلك من مود للتانى فى لمح البصر .
 يعنى تبقى فى شارع مزعج وعربيات عمالة تزنق و تكلكس والدنيا حر و نفسك توصل بأى شكل . وفجأة كائن جميل يظهر قدامك يخليك تنسى كل الزحمة والحر والغم وتأخد Break  إجبارى فى أحضان الطبيعة .
 شكراً ياهدهد وربنا يكثر من أمثالك فى كل الشوارع عشان ناخد جرعة بهجه على الماشى!!!      


   Sweet little things CAN still happen


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق