This post is written by Dr. Asmaa Elshiekh, lecturer of English literature, Tanta University. Thanks for sharing dear friend.
صباح التفاؤل
أصحو من النوم اليوم مبكرة نوعا ما عن عادتي.. أكشف الستائر الثقيلة ذات اللون الأحمر الداكن عن نافذة غرفتي حتى يغمرها نور الصباح.. واذا بعصفور صغير ذو لون رمادي يقف مطمئناعلي حافة النافذة الخارجية.. يحرك رأسه الصغير يمينا ويسارا ويفتح منقاره الطويل الرفيع مترنما بصوت عال رنان وكأنه يبعث بإشارة أو يرسل برسالة ما.. تسللت من وراء النافذة كي أراقبه عن كثب واستحثه على البقاء.. ولكن هيهات.. لا أدري كيف لهذا الصغير أن أدرك وجودي... ارتجف من موضعه وانطلق سريعامحلقا بجناحيه الصغيرين في عالمه الحر الفسيح.. تعجبت كل العجب كيف يصدر هذا الشدو الجميل الذي يدوي في الفضاء من هذا المخلوق الصغير الضعيف.. كم تمنيت بقاءك فترة أطول كي أتمتع بصوتك العذب والنظر إليك.. على أية حال شكرا يا صغيري على لحظة السعادة التي منحتني إياها وعلى الابتسامةالتي رسمتها على شفتي في بداية يوم جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق