الاثنين، 21 مايو 2012

على وتلامته


إزاى عيل ممكن يبقى حنين كده وتلم للدرجة دى فى نفس الوقت ؟
 هو ده على... من صغره غلس
و هو بيبى كان يزن بداعى وبدون داعى... وكان أبوه يزقه فى المرجيحة جامد لحد ما يتعب وينام
 ويصعب عليا
 أشيلة من المرجيحة   .... يصحى يزن تانى .
طيب كبر وخلاص كفاية تلامة.   لكن لأ.. دة على يعنى وجع دماغ.
 وهو 7-8 سنين كان يفضل يشد فى ذراعى ويقولى " حضنه " يعنى حضن
 ولما أدية حضن ما يسيبش دراعى لحد ما أتخانق معاه...
 ودقيقة ويرجع تانى إلا لو كان قاعد على الفيس بوك لا يعرفنى ولا يعرف دراعى .
 على ولذاذته وتلامته أحلى حاجة فى الدنيا . بجد مختلف عن باقى العيال ساعات يبقى متعاون جدا ً يعنى يلم لى الغسيل ويطلع الزبالة ويرد على التليفون لما اخواته كلهم يطنشوا وساعات يبقى زى قلته ومش حاسس بالدنيا حواليه.وغرقان فى BBM أو face book
كمان يسأل أسئلة مختلفة خصوصا ً عن يوم القيامة والعلامات الكبرى والصغرى اللى هو مقتنع إنها قربت ويمكن تحصل فى 2012 .
-"طب ما تصلى بقى من غيرما أفكرك وأتخانق معاك على كل فرض . صليت المغرب ؟ "
- صليت الصبح ..والظهر.. والعصر.. والمغرب.. والعشاء.. والتراويح.. والنوافل.. والعيد.. والاستخارة ..وكل حاجة ".
هى دى إجابة على المستفزة كل ما أفكره يصلى... يمكن أنا اللى أم مستفزة ؟
 أكيد ، كمان يمكن أكون أنا اللى تلمه بس علوش هو نور عيونى".
اللهم أصلح ذريتى واحفظهم وبارك فيهم وأولاد المسلمين يارب العالمين . آمين


                                                                                         أم المراهقين
abeerxx66@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق