الأربعاء، 23 مايو 2012

Lunch time (1)

وقت الغداء يا حلوين ، يلا ندخل البلكونة ونأكل العصافير ونأكل معاهم .
دخلت الكرسيين البلاستيك الصغيرين : واحد pink  لنورا وواحد طبعا ً Blue لعلى – قدام سور البلكونة
بدأنا نلعب مع العصافير ونرمى عندهم فى القفص شوية لب سورى وهم يقزقزوا بعدين جه وقت الجد :
يلا نأكل زيهم . طبعا ً بذلت مجهود جبار علشان يرضوا يقعدوا على الكراسى ويأكلوا وهم مدلدلين رجليهم من السور الألوميتال المفرغ بتاع بلكونتنا القديمة . طبعا ً أقنعتهم إن عبد الورد زمانه راجع من المدرسة ولما هيشوف رجولهم الصغنونة الجميلة من تحت هينادى عليهم . هم بيحبوا عبده جداً وممكن يعملوا أى حاجة هو يقول عليها .
المهم قعدوا وبدأنا نفتح بقنا – الشهير بالمطار – وندخل المعلقة – الشهيرة بالطيارة – وبما إن الغذاء النهاردة مكرونة وناجتس الحمد لله الطبق خلص بسرعة البرق .والمفاجأة عايزين تانى .
طيب لو دخلنا كلنا نجيب أكل وهدينا قعدة البلكونة ممكن ما يأكلوش تانى الحل إية ؟
 نزلتهم من الكراسى وطلعت الكراسى برة  البلكونة ورحت أجيب المكرونة وأنا مطمنة . هم لا يمكن يقعوا من السور لإنهم " قزعة " ولا يمكن يفوتوا من الفتحات لإنهم " كلابيظ "
بعد ثوانى رجعت جرى ومعايا الطبق وفرحانة بالإنجاز بتاع الغداء النهاردة لا قيت نورا واقفة تدور على عبد الله تحت – طبعا ً لا يمكن تشوفة لإننا فى الدور التاسع .
أما علوش قاعد على الأرض جنب عجلة عبد الله وساكت ولذيذ ورايق على غير العادة
معلقة لنورا ..                    معلقة لعلى ..
يا نهار إسود !! فيه إية ؟    يادوب حطيت المعلقة فى بق نورا ولقيت علوش عامل مصيبة .
صباعة الصغير عامل زى الدودة ومحشور فى جنزير العجلة !
الطبق إترمى فى الشارع مش عارفة نزل على راس مين . وأنا ونورا بدأنا نصوت فى البلكونة . مش عارفة أشد صباعة وأقطعة ولا أشيلة هو والعجلة وأروح فين ؟

بكرة نكمل الملحمة

هناك تعليق واحد:


  1. هموت واعرف ايه الى حصل بعد كدة. سلمى

    ردحذف