الجمعة، 8 يونيو 2012

إصابات الملاعب

إصابات الملاعب
-         بلا فخر
-          – ثانى بلا فخر؟ إنت مش بدأتى "مشروع القراءة " كده ؟
-         أيوة ثانى وثالث  أنا حرة It is none of your business anyway.
-         بلا فخر أنا أكثر أم جريت على طوارئ المستشفيات مش بس فى مصر ولكن فى دول وقارات أخرى .
عيالى – الحمد لله – لذاذ بجد وهوايتهم منذ نعومة أظافرهم يرعبونى ويجرونى أنا وباباهم على المستشفيات بأنواعها .
أدوار الحرارة العالية " Fever  " كان لازم تبدأ معاهم فى عز الليل – بعد كل الدكاترة ما يروحوا و يناموا .
نوبات ضيق التنفس والحاجة الى أكسجين كان لازم تيجى بعد الفجر مباشرة وتشهد علينا مستشفى Richland Memorial فى  Colombia  أن أكثر طفلة دخلت فى حاجة الى أكسجين فى أمريكا كانت نورا أم حساسية  صدر
  بس الحمد لله خلصت أمراض حساسية الصدر والعيون والجلد مع سن المراهقين وبدأت أمراض ثانية ( عقلية ) غالبا
 أكثر واحد راح لدكتور عيون وحط قطرات هو الفردة الثانية  على – اللى كانت حساسية عينية موضع تأمل كل واحد يشوفة خصوصا ً فى الصيف والتراب بتاع مصر .
والحمد لله زى الفل لما كبر ماشاء الله لا قوة إلا بالله قولوا معايا !
بس هل أنا بطلت أروح مستشفيات وطوارئ ؟ لأ طبعا ً ده مقدر ومكتوب . يعنى مرة قاعدة فى حالى ومبسوطة بتفرج على التليفزيون لقيت الرياضى الأول فى العيلة داخل عليا بكل فخر وإعزاز وبيقولى بكل بساطة وهو حاطط منديل على عينة الشمال : يلا ياماما هنروح الطوارئ حالا ً . الريموت طار من إيدى ونورا وعلى بيقولوا أنى كنت هأقع من على الكرسى وراء طبق اللب اللى اندلق فى الليفنج .
فى إيه مال عينك ورينى ؟  ما تخافيش ياماما دى حاجة بسيطة . النظارة أتكسرت على عينى لما كورة الباسكت إترزعت عليها جامد!
أغمى عليه شوية بس قمت جرى بعد ما   " أغمن " علياعلى رأى الناشطة "فيفى عبده" ورحنا الطوارئ وبقية العيلة ورانا لما عرفوا.
 فعلا ً العين عليها حارس .
خيطنا الحاجب المعجبانى الجميل وكنا بنغير عليه يوم آه ويوم لأ وبطلنا نلبس نظارات فى التمرين وجبنا طقم lenses للأبطال كلهم .
بس هل كده أنا بطلت أروح الطوارئ أو "يغمن " عليا من الإصابات ؟
لأ طبعا ً ما هو أنا أم المصابين
بكرة نكمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق