السبت، 23 يونيو 2012

حمله إنقاذ العصافير


حمله إنقاذ العصافير

" أوعى ترمى لبانه على الأرض"                                      


 ده عنوان الحملة الفيسبوكية face book  اللى  توأمى اللذيذ وأصحابهم عايزين يطلقوها علشان ينقذوا عصافير مصر الغلبانة .
والله حاجة توجع القلب حتى عصافير البلد غلبانة ومش لاقية أكل عدل زى البنى آدمين بالظبط .
على فكرة دى مش تريأة ولا تحقير لهدف الحملة .
يعنى لو حضرتك ندغت اللبانة وبعدين يعنى sorry   فى اللفظ " تفيتها" على الأرض تفتكر ايه الى هيحصل ؟
عصفورة مسكينة عايزة تلقط رزقها هتقوم نازله بمنقارها الصغير الرهيف على الوليمة اللى على الأرض- وهى لبانه حضرتك - اللى هى متخيلاها حته عيش.  وقبل ما هى تفتك بالوليمه، الوليمه هى اللى تقضى عليها لإنها هتلزق المنقارين فى بعض وتفضل جعانه لحد ما تموت.  
يعنى تعذيب يفضى إلى الموت.
ودى فعلاً جريمة شنعاء لا تليق ببلد متحضر زى مصر.
طب أمال أنا زعلانه ليه؟
مين قا ل انى زعلانه دا حتى انا مانعه اللبان فى البيت مع ان معندناش  عصافير محلقة ولا حاجة!!
بصراحة  زعلانه ومقهورة علشان العيال خايفين على العصفورة الأمورة الصغيورة اللى فى الشارع ومش هاممهم البطة الكلبوظة اللى فى البيت.
أى بطة؟  
أكيد أنتوا عرفتوها.
ام مصرية مفروسة

هناك 3 تعليقات:

  1. Very sweet of the kids and sensitive of the writer

    ردحذف
  2. Dear little birds!!! Are you crazy? There r people out there who eat from trash cans!,!!
    Get real
    Rabab
    By the way the blog is great but sometimes u make me feel u don,t live in the same country with us!!!

    ردحذف
  3. Thank you all for taking the time to read and comment. dear rabab, you missed the whole point of the blog; i am trying to put a smile on the face of the readers, and myself despite the ugly facts of our lives. no dear, i live in the streets full of trash like all egyptians and my heart aches at the sights of the poor and homeless children. but i cannot dwell only on that or i will go crazy. the blog is a mixture of reality and fiction. thanks again

    ردحذف